مع زيادة حالات السمنة المفرطة يلجأ الكثيرون إلى العمليات الجراحية، وذلك هروبا من محاولات الرجيم المتكررة دون الوصول إلى النتائج المطلوبة، وبعد سلسلة من الإحباط والاخفاقات، حيث اعتادوا اتباع العديد من الأنظمة الغذائية لخسارة الوزن دون الوصول للنتائج المطلوبة، لديهم رغبة ملحة للهروب من نظرات التنمر في عيون الآخرين، وكذلك محاولة ممارسة أنشطتهم اليومية و الحياتية بشكل طبيعي.
وحيث أن السمنة المفرطة تعوقهم من القيام بالكثير من المهام اليومية، فنجد أن حالات السمنة المفرطة لديهم العديد من الصعوبات والمتاعب اليومية، تتمثل في صعوبة في النوم ونوبات من انقطاع النفس أثناء النوم، وكذلك صعوبة في صعود السلم، وأيضا صعوبة في القيام بالمهام اليومية كصعوبة المشي والجري والحركة، والمجهود البسيط بالكاد يقومون به، وليس لديهم طاقة للقيام بالأنشطة البسيطة، مما يجعل حالتهم النفسية سيئة، ويجعلهم عرضة أكثر للتنمر وعرضة للاحتياج للآخرين، مما يؤثر سلبا على حالتهم النفسية.
التأثير السلبي لجميع ماسبق ينعكس أيضا بالسلب على هرمونات الجسم، فتزداد مستويات هرمونات القلق والتوتر في الدم، فيرتفع مستوى هرمون الكورتيزول، مما يؤثر سلبا على الحرق ويجعل معدل الحرق أقل بكثير، وينعكس ذلك بشكل واضح على زيادة فرص تراكم الدهون في أجسامهم، وتتراكم الدهون بشكل أكبر في الجسم، وذلك على الرغم من تناولهم لكميات بسيطة من الطعام.
البطل مارسلينو أحد أبطال مراكز البرج للعلاج الطبيعي والتخسيس بقيادة دكتور هشام الوصيف استشاري التغذية العلاجية، تمكن من مواجهة كافة التحديات التي واجهته، وكسر كل القواعد وحطم الأرقام القياسية، حيث تمكن من خسارة أكثر من 80 كيلو في فترة قصيرة، حيث بدأت رحلته ومعاناته مع السمنة من وزن 158 وتمكن بفضل الله ثم اتباع النظام الغذائي والخطة العلاجية التي وضعها له الدكتور هشام الوصيف استشاري التغذية العلاجية من خسارة 80 كيلو.
تحولت حياته إلى شكل مختلف تماما، تمكن من اتباع أسلوب حياة صحي، والوصول إلى هدفه بعدما تعرض للكثير من الهجوم من المحيطين، ومحاولات مستمرة من الكثيرون وتوجيه النصائح المستمرة للقيام باجراءات جراحية، مثل تكميم المعدة وتحويل المسار، وذلك للتخلص من السمنة المفرطة التي أثرت بالسلب على حياته بشكل كامل، كما قضى سنوات وسنوات من المحاولات المتكررة مع الرجيم والأنظمة الغذائية مع عدد من أخصائي التغذية العلاجية دون جدوى.
ولكن بفضل الله والمتابعة مع دكتورة هند سراج ودكتور هشام الوصيف استشاري التغذية العلاجية والتخسيس، تمكن مارسلينو البطل من خسارة الوزن في فترة قصيرة، وأصبح الآن وزنه 80 كيلو فقط، يمارس حياته بشكل طبيعي، كل شيء تغير بالكامل بشكل صحي وإيجابي، الصحة العامة أفضل، المناعة أقوى وأصبح الشكل العام أفضل بكثير، زادت ثقته في نفسه وتمكن من الاستمرار في خسارة الوزن كما يحكي البطل في الفيديو، أنه رغم الزواج في منتصف رحلته مع خسارة الوزن والمتابعة مع دكتور هشام الوصيف استشاري التغذية العلاجية استمر في خسارة الوزن.
لم يزداد وزنه بعد الزواج كما هو معتاد، مما يؤكد أهمية تغيير أسلوب الحياة الصحي، وأنه هو النتيجة المضمونة الوحيدة للاستمرار في نزول الوزن وعدم تراكم الدهون مرة أخرى، لأن أي رجيم قاسي أو أي عملية جراحية دون تغيير نمط أسلوب الحياة الغير صحي إلى نمط صحي، تكون نتائجها مؤقتة، ويعود الوزن للزيادة مرة أخرى.
لكن الضمان الوحيد هو تغيير العادات السيئة واستبدالها بعادات صحية، وهذا يؤكد دور مراكز البرج وخططها الفعالة في حياة من يعانون من زيادة الوزن، وخاصة مع حالات السمنة المفرطة، التي يزعم الأغلبية صعوبة مشوارها مع الأنظمة الغذائية وأن الحلول الجراحية هي الحل الوحيد.
وتجدر الإشارة أيضا إلى الدور الكبير لأجهزة تفتيت الدهون ونحت القوام، وذلك للتخلص من الدهون الموضعية في البطن والأرداف والذراعين وغيرهما، وما لهذه الأجهزة والتقنيات من دور كبير جدا، حيث أن الدهون في هذه الأماكن لا تستجيب للأنظمة الغذائية المعتادة، ولا يمكن خسارة الدهون منها بنفس الوتيرة في الأماكن الأخرى.
لذا يجب التدخل بالعديد من أجهزة تفتيت الدهون الموضعية مثل الكرايو والكافيتيشن وجهاز ثري ماكس، وكذلك باورشيب والعديد من أجهزة الليزر والليزر البارد، وكلها أجهزة آمنة وفعالة حاصلة على ترخيص منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث يمكن من خلال هذه الأجهزة التخلص بشكل فعال من تلك الدهون الموضعية العنيدة، وذلك بمنتهى الأمان.
كما نحرص في مراكز البرج للعلاج الطبيعي بقيادة كلا من الدكتور هشام الوصيف استشاري التغذية العلاجية والدكتور هند سراج من استخدام تقنيات وأجهزة حديثة لشد ترهلات الجلد، حتى يكون نزول الوزن بشكل صحى، وفي نفس الوقت لا يؤثر سلبا على المظهر العام للجلد، ولا يترك خلفه الكثير من الترهلات التي تفسد نجاح حالات السمنة المفرطة بنزول وزنهم.
فنحرص في مراكز البرج للعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية للوصول لذلك عن طريق تقنيات مثل الهايفو والألترا هايفو وكذلك الراديو فريكونسي، تتميز هذه الأجهزة بأن نتائجها فعالة من الجلسة الأولى، ويتم تحديد عدد الجلسات التي تحتاجها الحالة حسب استجابة الجسم وحجم الترهلات وكميه الدهون التي فقدها الشخص.
البطل مارسلينو والعديد من الحالات والأبطال في مراكز البرج للعلاج الطبيعي والتخسيس بقيادة الدكتور هشام الوصيف ودكتورة هند سراج استشاري التغذية العلاجية والتخسيس، يضربون المثل بالقوة والإرادة والعزيمة في خسارة الوزن، وكذلك عدم الاستسلام واللجوء لجراحات السمنة كخطوة أولى، فيجب أن تترك مثل هذه الحلول كحل أخير، ما دامت الأنظمة الغذائية وتغيير أسلوب الحياة الصحي يمكن الكثيرون من الوصول لأهدافهم بشكل آمن بعيدا عن الجراحة والتخدير وخطورتهما وأعراضهم الجانبية.